استني رايح علي فين ؟

في غمار الأحداث التي تتوالي علينا تباعاً

والمصائب التي تنزل علي الأمة الإسلامية

فمن اقتحام المسجد الأقصي

إلي منع النقاب ومن قبلها الكثير والبقية تأتي

أردت أن أقل لكي نفسي قفي !

أردت أن اسألكي سؤالاً !

كيف حالك مع الله ؟

هل من الممكن ان ينطبق عليك قول الله

( وبدا لهم من الله ما لم يكونوا محتسبين )

في ظل انشغالك بالاحداث

وغرورك بوجودك وسط الصالحين وظنك منهم أو أحسنهم

هل أعددت إجابة لسؤال الله عزوجل عن اعمالك ؟

إذا سألتكي يا أيها النفس ؟

* متي كانت اخر مرة بكيتي فيها من خشية الله ؟

* متي كانت أخر مرة تبتي فيها إلي الله توبة نصوحة ؟

* متي كانت أخر نظرة حرام نظرتها إلي ما يغضب الله ؟

* ما هي أخر كلمة خرجت من لسانك ؟

*** هل تحبي أن تموتي علي ما انت عليه الآن ؟

نفسي & أخي & اختي !!!

قم وتب إلي الله الآن

الآن وقبل ألا يكون ان

( وانيبوا إلي ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون )

أو خفت من أن يقذفك الله في النار ولا يبالي

ختاماً أحبتي في الله

وتزودوا فإن خير الزاد التقوي

صبراً علي المعتصم بالله

صلي علي النبي

صلي الله علي محمد

صلي الله عليه وسلم